من الصحفي: محمد نبراس العميسي
في إطار الاحتفاء بالذكرى الـ63 لثورة 26 سبتمبر المجيدة، أطلق معهد سبأ للعلوم الصحية بمديرية الوادي في محافظة مأرب، صباح اليوم السبت، أول دورة نوعية في مجال الإسعافات الأولية النفسية، في خطوة غير مسبوقة على مستوى المحافظة تهدف إلى تأهيل طلابه وفق معايير الجودة الصحية وإعدادهم لسوق العمل المحلي والدولي.
افتتح الدورة عميد المعهد الدكتور عمر الشامي، بالإضافة إلى حضور مدير المعهد الدكتور مجاهد العرشي، ورئيس قسم التمريض الدكتور محمود الغابري، إلى جانب عدد من أعضاء هيئة التدريس.
واستهدفت الدورة طلاب وطالبات المستويين الأول والثاني، بهدف تزويدهم بالأساليب والمهارات الأساسية في التعامل مع الحالات النفسية الطارئة، وفهم أهداف الإسعافات الأولية النفسية والجوانب التي تنطوي عليها، بما يعزز جاهزيتهم لمتطلبات سوق العمل وفق المعايير الدولية.
وتناولت الدورة كيفية تأثير الأزمات على الأفراد والمجتمعات، حيث تؤدي الحروب والكوارث والحوادث والعنف إلى صدمات نفسية متفاوتة قد تصل إلى فقدان العقل أو العزلة والاضطراب النفسي، بالإضافة إلى تأثير ردود الأفعال التي تختلف من شخص لآخر تبعاً لشدة الحدث والدعم الاجتماعي والخلفية الثقافية والتجارب السابقة، مع التأكيد على أن الأطفال والنساء وكبار السن وذوي الإعاقة والفئات المهمشة أكثر عرضة للتأثر ويحتاجون إلى دعم ورعاية خاصة.
وفي تصريح له، أكد عميد المعهد ومدرب الدورة الدكتور عمر الشامي أن تنظيم هذه الدورة يأتي ضمن رؤية معهد سبأ لتعزيز جودة التعليم الصحي ورفد المجتمع بكوادر مؤهلة قادرة على التعامل مع مختلف التحديات الصحية والنفسية، وأشار إلى أن تمكين الطلاب من مهارات الإسعاف النفسي الأولي يمثل ركيزة أساسية في بناء كوادر صحية متكاملة قادرة على خدمة المجتمع بكفاءة عالية.
وأضاف أن المعهد يضع نصب عينيه ربط الجانب الأكاديمي بالتطبيق العملي، بما يكفل تخريج دفعات مؤهلة لمواكبة احتياجات المجتمع والمنافسة في سوق العمل محلياً ودولياً.
مأرب: محمد نبراس العميسي
في إطار الاحتفاء بالذكرى الـ63 لثورة 26 سبتمبر المجيدة، أطلق معهد سبأ للعلوم الصحية بمديرية الوادي في محافظة مأرب، صباح اليوم السبت، أول دورة نوعية في مجال الإسعافات الأولية النفسية، في خطوة غير مسبوقة على مستوى المحافظة تهدف إلى تأهيل طلابه وفق معايير الجودة الصحية وإعدادهم لسوق العمل المحلي والدولي.
افتتح الدورة عميد المعهد الدكتور عمر الشامي، بالإضافة إلى حضور مدير المعهد الدكتور مجاهد العرشي، ورئيس قسم التمريض الدكتور محمود الغابري، إلى جانب عدد من أعضاء هيئة التدريس.
واستهدفت الدورة طلاب وطالبات المستويين الأول والثاني، بهدف تزويدهم بالأساليب والمهارات الأساسية في التعامل مع الحالات النفسية الطارئة، وفهم أهداف الإسعافات الأولية النفسية والجوانب التي تنطوي عليها، بما يعزز جاهزيتهم لمتطلبات سوق العمل وفق المعايير الدولية.
وتناولت الدورة كيفية تأثير الأزمات على الأفراد والمجتمعات، حيث تؤدي الحروب والكوارث والحوادث والعنف إلى صدمات نفسية متفاوتة قد تصل إلى فقدان العقل أو العزلة والاضطراب النفسي، بالإضافة إلى تأثير ردود الأفعال التي تختلف من شخص لآخر تبعاً لشدة الحدث والدعم الاجتماعي والخلفية الثقافية والتجارب السابقة، مع التأكيد على أن الأطفال والنساء وكبار السن وذوي الإعاقة والفئات المهمشة أكثر عرضة للتأثر ويحتاجون إلى دعم ورعاية خاصة.
وفي تصريح له، أكد عميد المعهد ومدرب الدورة الدكتور عمر الشامي أن تنظيم هذه الدورة يأتي ضمن رؤية معهد سبأ لتعزيز جودة التعليم الصحي ورفد المجتمع بكوادر مؤهلة قادرة على التعامل مع مختلف التحديات الصحية والنفسية، وأشار إلى أن تمكين الطلاب من مهارات الإسعاف النفسي الأولي يمثل ركيزة أساسية في بناء كوادر صحية متكاملة قادرة على خدمة المجتمع بكفاءة عالية.
وأضاف أن المعهد يضع نصب عينيه ربط الجانب الأكاديمي بالتطبيق العملي، بما يكفل تخريج دفعات مؤهلة لمواكبة احتياجات المجتمع والمنافسة في سوق العمل محلياً ودولياً.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة النوعية تأتي في إطار سلسلة من البرامج التدريبية والتأهيلية التي يعتزم معهد سبأ تنفيذها خلال الفترة المقبلة، في سبيل تحقيق رسالته المتمثلة في خدمة المجتمع وتعزيز جودة الحياة.
.