مقالة للكاتبة والأديبة مرشدة يوسف فلمبان
سيداتي سادتي،
أحب التحدث عمّن يمثل الوطن بعزمه وطموحه وحكمته، عن أسطورة هذا الزمن، شخصية فذّة تتحدى مفاهيم الشرق والغرب، وتخترق صراعات البشر الدامية… تبارك الرحمن.
ها هو وليّ عهدنا الأمير محمد بن سلمان، الأمين بحكمته وإصراره، يطرح كل ما يمكن لنهضة هذه الدولة العظيمة، ونشر سُبل السلام والأمان والاستقرار، وفيالق النهضة والتطور. وهذا ما سيحدث بعد أيام من خلال مؤتمر الاستثمار الثقافي في دورته الأولى، وذلك في التاسع والعشرين من سبتمبر الجاري، لبحث التوجهات المستقبلية للاستثمار الثقافي والإنتاج المستدام على المستويين المحلي والدولي.
ويستضيف هذا المؤتمر أبرز العقول في القطاع الثقافي محليًا ودوليًا، في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض.
ويُعد هذا المؤتمر الأول من نوعه في المملكة، بصفته مناسبة سنوية تفاعلية بطابع عالمي، وسيجمع بشكل سنوي أطراف المنظومة الثقافية من جهات حكومية وخاصة، مع المستثمرين والممارسين والمبدعين والمهتمين بالشأن الثقافي محليًا ودوليًا. وسيشهد المؤتمر بحثًا في التوجهات الاستثمارية الحديثة المرتبطة بالأسواق الثقافية الناشئة، وفي مقدمتها السوق الثقافية الواعدة في المملكة.
وقد أكد صاحب السمو وزير الثقافة أن القطاع الثقافي يشهد حراكًا نوعيًا مدفوعًا برؤية المملكة 2030، التي أولت اهتمامًا كبيرًا بالاقتصاد الإبداعي والإسهام في الناتج المحلي، بالإضافة إلى الحوافز الإنتاجية التي تقدمها المنظومة الثقافية بقيادة وزارة الثقافة للمنتجين والمستثمرين.
وأحب التنويه بأن هذا المؤتمر في دورته الأولى يضم (٣٨) جلسة، ويشارك فيه أكثر من ١٠٠ متحدث من جنسيات متعددة، من بينهم رؤساء تنفيذيون ورؤساء مجالس إدارة، وسيناقشون المستجدات والتحديات التي تواجه مستقبل الاستثمار.
وقد رفع صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، الشكر لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على رعايته لهذا الحدث الثقافي، وقال: “نثمن الرعاية الكريمة التي تمثل جانبًا من اهتمام القيادة الرشيدة بالقطاع الثقافي، ودعم الاستثمار الثقافي كونه إحدى ركائز التنمية المستدامة، التي تعزز الاقتصاد الوطني، وتوفر فرصًا وظيفية، وتدعم الصناعات الإبداعية بمختلف أشكالها.”
أدام الله عزّ هذه الدولة العظيمة برجالها وأبنائها… تبقى دومًا دوحةً خضراء.
Mrshdah @shafag – esa/ رابط الكاتبة.
