أطلق الناشط الإنساني عمر محمد الضيعة، اليوم، نداءً عاجلاً إلى جميع الأطراف المعنية في اليمن، يدعو فيه إلى فتح الطريق الحيوي بين نقيل الصلو ومديرية الآثار، والذي يُعد شريان حياة للملايين من السكان.
وفي بيان أصدره، أكد الضيعة أن إغلاق هذا الطريق، الذي يقلل من زمن الوصول إلى المستشفيات من ثلاثة ساعات إلى ثلاثين دقيقة، يُفاقم من الأزمة الإنسانية المتواصلة في البلاد، ويهدد حياة المرضى والنساء والأطفال الذين يعانون بسبب التنقل الطويل والصعب.
وأشار إلى أن رفض الجهات المتصارعة استخدام الطرقات كورقة ضغط سياسية يمثل مسؤولية أخلاقية وإنسانية وقانونية، مطالبًا بفتح فوري وغير مشروط لهذا الطريق، وجميع الطرق المغلقة في المحافظات اليمنية، من أجل حماية حياة المواطنين وكرامتهم.
ودان الضيعة استغلال الطرقات كوسيلة للسيطرة أو الابتزاز، مؤكدًا أن ذلك يُعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان ويُعد جريمة لا تسقط بالتقادم. ودعا جميع من يملكون قرارًا أو تأثيرًا إلى تحمل مسؤولياتهم الإنسانية، والنظر في معاناة الشعب اليمني، والعمل على فتح الطريق أمام الأمل والمسؤولية.
وفي ختام بيانه، وجه نداءً صادقًا يُحَثُّ فيه على الرحمة والإنسانية، وترك الصراع جانبًا حين تتعلق حياة الناس وكرامتهم.
