رمضان في شبوة.. تقاليد فريدة وبهجة مميزة

10 مارس 2025آخر تحديث :
رمضان في شبوة.. تقاليد فريدة وبهجة مميزة

تتميز محافظة شبوة اليمنية بعادات رمضانية فريدة تعكس تراثها الغني، على الرغم من تحديات الحرب. تبدأ الاستعدادات للشهر الكريم مبكراً، حيث يُقبل الأهالي على التسوق وشراء مستلزمات رمضان وتزيين منازلهم، بينما يصدح الأطفال بالأهازيج الترحيبية في الأحياء والقرى مرددين “أرحب أرحب يا رمضان”.

طقوس رمضانية متنوعة

تتنوع طقوس رمضان في شبوة من منطقة لأخرى. ففي المناطق الريفية، كمديرية الطلح، تُخصص كل أسرة ماشية تُعرف بـ “تيس رمضان” لإقامة مأدبة إفطار جماعي لأهل القرية والضيوف وعابري السبيل، مما يعزز أواصر الود والتكافل. وتمتد هذه العادة إلى المدن أيضًا كعتق والصعيد وقوبان، حيث تُقام فعاليات إفطار جماعي أصبحت سمة مميزة لرمضان شبوة، تعكس قيم التآخي والتكافل بين اليمنيين، وتُشارك صورها على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي.

نكهة رمضانية خاصة

تتميز مائدة الإفطار في شبوة بأكلات شعبية فريدة، مثل “المسيبلي”، وهو خبز من حبوب الدخن، و”المنْدي”، بالإضافة إلى الأطباق اليمنية التقليدية كالشفوت والسمبوسة والباجية والعصيد والفتة.

“حبة الدجدج”.. فرحة منتصف رمضان

في ليلة النصف من رمضان، يحتفل أهالي شبوة بـ”حبة الدجدج”، حيث يجوب الأطفال المنازل مرددين أهازيج خاصة، ويتلقون الحلوى والهدايا من الأهالي. يُمثل هذا التقليد موروثًا شعبيًا مهمًا، يعزز الألفة بين العائلات، ويجلب البهجة للأطفال والكبار على حد سواء، ويُعَدُّ مناسبة تُضاهي الأعياد في بهجتها وأهميتها.

الاخبار العاجلة