قدّم الأديب علي السعلي مساء أمس ورشة أدبية فنية بعنوان «كيف تُكتب القصة؟»، ضمن أنشطة نادي الكتابة الإبداعية “شغفنا” على منصة هاوي، إحدى مبادرات برنامج جودة الحياة المعنية بالكتابة الإبداعية بمختلف أجناسها.
أدار الحوار الكاتب فلاح الزهراني، فيما تولت الدكتورة سونيا المالكي مهمة التنظيم. واستُهل اللقاء بكلمة ترحيبية من رئيس النادي خلف القرشي الذي أعرب عن سعادته بالحضور الكبير عبر منصة “زووم”، مؤكدًا على أهمية مثل هذه اللقاءات في دعم المشهد الأدبي وتطوير مهارات الكتابة الإبداعية.
خلال الورشة، انطلق السعلي في عرض شامل لمفهوم القصة، مقدمًا تعريفه الشخصي لها ومن ثم حكاية “التعريف السعلي” للقصة، قبل أن ينتقل إلى شرح أدوات الكتابة الأساسية، بدءًا من أهمية العنوان، مرورًا بـ شروط كتابة القصة، وصولًا إلى مفهوم القفلة، وكيفية صياغتها بشكل مؤثر. كما تناول أنواع القصة المختلفة، مع تسليط الضوء على الأمور الجوهرية التي يراها ضرورية من منظور “سعلي”، بما في ذلك الخاتمة والقفلة والمخاتلة، وكيف يمكن للكاتب أن يستخدمها لصالح النص القصصي.
وعلى الصعيد العملي، عرض السعلي نصًا قصصيًا قصيرًا جدًا، ودعا المشاركين إلى استكماله وابتكار عناوين مناسبة، في تمرين تفاعلي شهد مشاركة واسعة وحيوية من الحضور، مما أكسب الورشة طابعًا عمليًا ملهمًا.
يُذكر أن علي السعلي له عدة مؤلفات في فنون القصة والشعر والرواية، أبرزها كتابه «حكاية كيد»، كما يكتب مقالًا أسبوعيًا في صحيفة المدينة وثقافية الجزيرة
